انتشرت القوات الأمنية الجزائرية صباح اليوم الجمعة في المواقع الحساسة وسط العاصمة على غرار ساحة أول ماي وأديس أبابا وموريس أودان وفي محيط قصر الشعب وفندق الجزائر وشارع محمد الخامس وعند مداخل العاصمة، وفق ما نقلته صحيفة "الخبر" الجزائرية.
ويأتي ذلك استعدادا لخروج آلاف الجزائريين في مسيرات في يوم وصف بـ"جمعة الفصل" احتجاجا على إعلان الرئيس بوتفليقة تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وكان إعلان الرئيس الجزائري انسحابه من السباق الانتخابي وتأجيل الانتخابات الرئاسية قد أثار ردود فعل متباينة في الشارع الجزائري بين مرحّب بهذا القرار وناقد له.
وقالت أحزاب المعارضة في الجزائر إن هذه القرارات خاصة المتعلّقة بتأجيل الانتخابات "تعتبر تعدّيا على الدستور وتسخر من الشعب الجزائري ولا تستجيب لمطالب أساسية رفعها الحراك".