عادت المدارس المغربية اليوم لفتح أبوابها أمام التلاميذ ، بعد عطلة بينية استمرت لاسبوع، عرفت جدلا كبيرا بسبب تزامنها مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا ، وتسجيل اصابات بمتحور اوميكرون سريع الانتشار، هذا التزامن جعل البعض يطالب بتمديد العطلة المدرسية لاسبوع اخر، لكن السلطات الحكومية رفضت.
 وفي ظل النقاش المطروح حل اليوم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بالبرلمان لتقديم خطة الوزارة في هذا الاطار، وكشف أن وزارته حددت مجموعة من السيناريوهات الممكنة لتدبير الموسم الدراسي ، في ظل الموجة الجديدة لفيروس كورونا، وانتشار المتحور الجديد أوميكرون،ستسهر على الالتزام الصارم والدقيق بها لمواصلة الدراسة.
وأوضح الوزير بنموسى أنه راسل المؤسسات التعليمية محددا الإجراءات والتي تتلخص في  “عند تسجيل 3 إصابات أو أكثر في نفس القسم خلال أسبوع واحد، يتخذ قرار إغلاق القسم واعتماد التعليم عن بعد لمدة 7 أيام من طرف مدير المؤسسة التعليمية”.
 وأضاف أنه “وفي حال تسجيل 10 إصابات أو أكثر في فصول دراسية مختلفة على مستوى المؤسسة، يتخذ قرار إغلاق المؤسسة واعتماد التعليم عن بعد لمدة 7 أيام بتنسيق مع السلطات المحلية والإدارية”.
وفي حالة إصابة أستاذ أو إداري أو مكلف بالخدمات: “سيتم التقيد بالحجر الصحي للشخص المصاب لمدة 7 أيام مع مراقبة المخالطين خلال هذه الحالة".