أعلن وكيل وزارة التعليم لشؤون الهيئات والمراكز محمد أبوبكر أنه من المقرر إطلاق "مشروع التعليم الطبي الإلكتروني" والذي يعد فكرة فريدة من نوعها تجمع أفضل الأستاذة المتخصصين والمتحدثين على المستوى المحلي باستخدام أحدث التقنيات ليسهل على المتلقي الوصول للمعلومة من أي مكان.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة التعليم بحكومة الوفاق أن أبوبكر أكد أن فكرة المشروع تهدف لتحسين التعليم الطبي بشكل عام وجودة مستوى الطلبة والعاملين في هذا المجال، وذلك بالنظر لوجود شح كبير في المحاضرين الذين يمتلكون موهبة إيصال المعلومة بشكل ولهذا نتجت فكرة مشروع التعليم الطبي الإلكتروني التي ستكون منبراً يجمع أفضل الأستاذة المتحدثين على المستوى المحلي، موضحا أنه سيجري في المرحلة الأولى للمشروع استهداف فئة طلاب الكليات الطبية ما قبل السريرية لسنة أولي وثانية وثالثة حتى يستفيدوا منها بوسائل وقنوات مختلفة مستخدمين أحدث تقنيات التعلم والاستفادة القصوى من العالم العنكبوتي.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه جرى في المشروع مراعاة البحث عن الاحتياج الحقيقي للفئة المستهدفة حيث جرى تكوين لجان عمل لنخبة من الأساتذة المختصين في مختلف كليات الطب الليبية ليسجلوا المحاضرات بأسلوب مناسب، لإتاحة الفرصة لجميع الطلاب لحضور محاضرات تعليمية مهمة في دراستهم مع أفضل المتحدثين عن طريق الإنترنت وقاعات افتراضية بشكل حي، موضحا أن رسالة المشروع هي توفير خيار جديد يقدم بيئة تعليمية مبتكرة تسهم في تنمية المجتمع الطبي علمياً وعملياً.
وقال عضو لجنة المشروع محمد امحمد البشتي إن المشروع يهدف إلى توفير منصة تعليمية تفاعلية تختصر الجهد والوقت والمال، لطلبة الكليات الطبية عبر ترجمة الأسلوب التعليمي الحديث، والإفادة من التقنيات الحديثة.
وأكد أن المنصة الإلكترونية ستستهدف في المرحلة الأولى للمشروع كافة طلاب كليات الطب الليبية لما قبل السريرية، مبيناً أن المشروع سيتيح للطلاب الحصول على جميع المتطلبات الدراسية والمعلومات والمصادر، وأوضح أن المنصة تحتوي على العديد من المواضيع منها المحاضرات المرئية والصوتية والمقروءة للمراحل كافة، وستضم مكتبة ضخمة تضم الكتب العلمية الطبية، وأحدث التقارير والتجارب الطبية العالمية.