بحث وكيل وزارة التعليم بحكومة المجلس الرئاسي عادل جمعة، اليوم الجمعة، مع مراقبي 10 مراقبات تعليمية بالجنوب الليبي سير العملية التعليمية، والوقوف على احتياجاتها والصعوبات التي تواجه المؤسسات التعليمية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمنطقة تمنهنت ببلدية وادي البوانيس، بحضور مديري إدارتي الاحتياط العام ورياض الأطفال بالوزارة ومراقبي التعليم ببلديات القطرون وغات والشرقية ومرزق وسبها ووادي البوانيس وبراك الشاطئ واوباري والغريفة وبنت بية.
وناقش الاجتماع آلية عمل المراقبات فيما يخص البدء في تطبيق الملاك الوظيفي بالمؤسسات التعليمية وتنظيم الاحتياط العام، للعام الدراسي الحالي، بالإضافة إلى إحتياجات رياض الأطفال بالمنطقة الجنوبية.
كما تابع الاجتماع إجراءات سد العجز ومعالجة الاحتياج بالمؤسسات التعليمية من المعلمين وإجراءات صرف علاوة الحصة والميزانيات التشغيلية للمؤسسات التعليمية، فضلاً عن مناقشة الموقف التنفيذي لتوزيع الكتاب المدرسي وتحديد أوجه القصور فيه.
وقال وكيل وزارة التعليم لشؤون الديوان والتعليم العام، "عادل جمعة"، إن الوزارة ستدعم مراقبات التعليم بالمنطقة الجنوبية وستقوم باستكمال المشاريع التعليمية المتوقفة ودعم النشاط المدرسي بالمؤسسات التعليمية بناء على توصيات المجلس الرئاسي.
وأضاف " جمعة " أن الهدف من هذا الاجتماع هو تقييم العملية التعليمية بالمنطقة الجنوبية تحديداً، والتعرف على أهم الصعوبات والمشاكل التي تُعيق سير العملية التعليمية، ورفع تقرير لرئيس المجلس الرئاسي.
وبحسب المكتب الإعلامي لوزارة التعليم فإن الاجتماع جاء بناء على تعليمات رئيس المجلس الرئاسي بشأن الوقوف على احتياجات قطاع التعليم بالمنطقة الجنوبية والتعرف على أبرز المعوقات لوضع الحلول العاجلة لها