عين الجنرال الفرنسي فريديريك بلاشون قائدا جديدا لقوة "بارخان" الفرنسية، بالساحل، خلفا لقائدها السابق، الذي انتهت ولايته برينو غيلبير، وينتظر أن يتسلم القائد الجديد مهامه نهاية الأسبوع.
وقد قدم الجنرال منتهي الولاية القائد الجديد ل"بارخان" إلى رئيس بوركينافاسو روك مارك كريستيان كابوري، خلال مباحثات أجراها معه مساء الاثنين، كما تباحث مع السفيرة الفرنسية في جمهورية مالي إفيلين ديكور.
وقال غيلبير في تصريح له إنه "لم يعد هناك أي ملاذ حقيقي للإرهابيين لحماية أنفسهم"، مضيفا "لا أقول إن التهديد قد اختفى، ولكن أقول إن العدو اليوم لم يعد قادرا على القيام بعمليات منسقة وضخمة".
وقد أعلنت فرنسا عن إطلاقها عملية برخان فاتح أغسطس 2014، ويصل عدد قوات هذه العملية نحو 5 آلاف جندي، وتغطي 5 دول بمنطقة الساحل، وهي مالي، وموريتانيا، والنيجر، وبوركينافاسو، واتشاد.
وتقول فرنسا إنها تسعى من خلال هذه العملية إلى القضاء على "الجماعات الإرهابية" الناشطة في الساحل الإفريقي.