سيطر ضباط في جيش الجابون، صباح اليوم الاثنين، 7 يناير على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونجو، بمناسبة العام الجديد.
وقالت وكالة "رويترز"، إن "ضباط في جيش الجابون سيطروا على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونجو، بمناسبة العام الجديد في محاولة انقلاب فيما يبدو".
وقالت وكالة "رويترز"، إن "ضباط في جيش الجابون سيطروا على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونجو، بمناسبة العام الجديد في محاولة انقلاب فيما يبدو".
وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانغ، زعيم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الجابون، في بيان لضباط الجيش، إن "خطاب الرئيس الجابوني، علي بونجو، للعام الجديد يعزز الشكوك حول قدرة الرئيس في تحمل مسؤوليات منصبه".
وأعلن الضابط الجابوني الكبير، أن "قطاعا كبيرا في الجيش غير راضٍ عن غياب الرئيس علي بونجو عن البلاد لفترة طويلة، حتى وإن كان يتعافى من سكتة دماغية في المغرب".
بدورها، قالت وكالة "فرانس برس"، إن ضباط الجيش الجابوني يستعدون لإلقاء بيان عبر الإذاعة الرسمية، فيما تسمع أصوات إطلاق النار في أرجاء عديدة من العاصمة "ليبرفيل".
وأوضحت الوكالة، أن "الضباط أعلنوا أيضا في بيانهم تشكيل مجلس وطني للإصلاح".
ووصف أوبيانغ بيان الرئيس الجابوني بمناسبة العام الجديد بأنه "أداء مؤسف لمحاولة شرسة للاحتفاظ بالسلطة".
وكان رئيس الجابون، علي بونجو، أكد في خطاب رسمي وجهه من العاصمة المغربية الرباط إلى شعبه بمناسبة حلول السنة الجديدة 2019، أنه يشعر بتحسن وسيحل ببلده قريبا جدا.
ويعد هذا الخطاب هو أول خطاب لبونجو، كما يعتبر أقصر خطاب رسمي يوجهه إلى شعبه وبث على وسائل الإعلام الغابونية ومواقع التواصل الاجتماعي ليلة الثلاثاء الماضي.
وقال في الخطاب، الذي دام دقيقتين، إن السنة الماضية عرفت تطبيق عدد من الإجراءات القوية من أجل تحقيق التوازن المالي، لكن لم يستفض في هذا الموضوع وركز الحديث على صحته.
وكان بونجو أدخل إلى المستشفى في العاصمة السعودية الرياض إثر إصابته بـ"وعكة صحية" نهاية أكتوبر.