أعلنت ناشطة في "بوسي ريوت" أمس الأربعاء أن زميلها في الفرقة الروسية المعارضة بيوتر فيرزيلوف الراقد في قسم العناية المركزة بمستشفى في برلين بعد تعرّضه "لتسمّم على الأرجح" كان يحقّق في ملابسات مقتل ثلاثة صحفيين روس في أفريقيا الوسطى، مشيرة إلى إمكانية ارتباط هذه القضية بتسميمه المحتمل.
وقتل هؤلاء الصحفيون الروس الثلاثة بالرصاص في 30 يوليو في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث كانوا يجرون تحقيقًا عن مجموعة غامضة من المرتزقة الروس يعملون لحساب مؤسسة إعلامية أسّسها خصم الكرملين ميخائيل خودوركوفسكي.
وفي تصريح لقناة "دوجد" المستقلّة قالت ناديا تولوكونيسكوفا، الناشطة الشهيرة في "بوسي ريوت" والزوجة المنفصلة عن بيوتر فيرزيلوف، إن الأخير تلقّى قبل يوم واحد من إعيائه معلومة من أحد معارفه في أفريقيا الوسطى تتعلّق بمقتل الصحفيين الثلاثة.
وأضافت: "نعتقد أن (ضلوع بيوتر فيرزيلوف في التحقيق الصحفي) هو أحد السيناريوهات المحتملة، لأن بيتيا (بيوتر) يمكن أن يكون قد أثار اهتمام الاستخبارات الروسية أو هياكل الدولة، بما في ذلك في جمهورية أفريقيا الوسطى".
وبحسب المستشفى الألماني فإن الأطباء الروس عالجوا على الفور الناشط باعتبار حصول تسمّم حيث دلّكوا معدته وقاموا بتنقية الدم لتنظيف الجسد من أي سموم.