كشف مصدر من السفارة الليبية في موسكو تفاصيل جديدة عن قضية أبوسعدة والفتاة التي اتهمته بالتحرش بها.

وقال المصدر أن "الحادثة التي وجدت صدى على مواقع التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام، قد تركت أثرها على شخص القائم بالاعمال والذي عبر عن شديد انزعاجه من هذا الموضوع وما تركه من تأثير نفسي سيئ على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي بشكل عام حسب قوله. 

وقال المصدر ذاته أنه "بعد أن كلفت وزارة الخارجية لجنة للبحث في الاتهام الموجه للسيد مصطفى أبوسعدة من قبل عاملة روسية بالسفارة الليبية بموسكو، وتم سؤالها عن الموضوع فتبين من خلال ذكرها لتوقيت وقوع الحادثة التي ادعتها أنها كاذبة فقد قالت أن ابوسعدة تحرش بها الساعة 3 ليلا و كاميرات التسجيل في السفارة أظهرت انه كان قد خرج من السفارة من الساعة 12 ليلا ، فغيرت اتهامها بأن ابوسعدة قد صرخ في وجهها فقط و لم يتحرش بها كما سبق و ادّعت".

وأضاف المصدر "اثر ذلك قام عدد من الشباب العاملين بالسفارة كان ردة فعل مليشاوية حيث قاموا باغلاق السفارة واعلنوا ايقافهم للعمل الى ان تتم اقالة ابوسعدة واستمر ذلك 8 ايام مما تسبب في عرقلة اجراءات الطلبة الليبيين في روسيا الاتحادية".

وأوضح أن "أحد الشباب كشف له أن  سبب قيامهم بذلك يرجع الى قيام القائم بالاعمال بايقاف عقود عدد من الموظفين الليبيين بالسفارة بناء على قرار وزارة الخارجية القاضي بتقليص عدد العقود المحلية ورفضا لذلك اتخذوا من موضوع الفتاة جسرا لتحقيق مآرب دنيئة ومن قاموا بهذا اشخاص على خلاف مع القائم بالاعمال و هم المراقب المالي و اثنان اخران من ضمن الذين شملهم قرار ايقاف العقد المحلي" على حدّ قوله .