قضت محكمة بولندية بسجن رجل لمدة 25 عاما، بعد أن قام باحتجاز زوجته وتقييدها داخل قبو مظلم لمدة عامين، وإحضار رجال لاغتصابها عنوة مقابل مبلغ زهيد.
وأطلقت وسائل الإعلام المحلية على الرجل "فريتزل البولندي"، تذكيرا بجوزيف فيرتزل النمساوي الذي احتجز ابنته واغتصبها لمدة 24 سنة وأنجب منها 7 أولاد.
وكان "فريتزل البولندي"، واسمه ماريوس زد قد احتجز زوجته في قبو المنزل المظلم، حيث اعتاد اغتصابه مع أشقائه وأصدقائه ورجال آخرين وكان يتقاضى من كل واحد ما يعادل 4 جنيهات إسترلينية، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
وقالت الزوجة في تصريحات صحفية لاحقا أن زوجها كان يضربها ويغطي رأسها بكيس، كما كان يجبرها على أكل سندويشات تحتوي نجاسات، ومنعها كذلك من الاستحمام.
وبعد عامين من المعاناة الفظيعة، تمكنت الزوجة من الهرب، لكنها اتصلت بوالدتها وليس الشرطة خوفا على ابنيتها الصغيرتين من انتقام أبيهما، وبعد ذلك اتصلت الأم بالشرطة لتخبرها بمأساة ابنتها.
وفي البداية رفضت الزوجة كشف الحقائق للقضاء والشرطة، ولكن بعد ثلاث محاولات واستجماعها لشجاعتها، سردت كافة التفاصيل المؤلمة، وكيف جرى احتجازها ذاخل القبو في قرية بارشزكسي الصغيرة في شمال بولندا.
وقالت إن زوجها أذاقها صنوف العذاب في آخر أربعة أعوام، ومنها عامين داخل القبو، وعلى إثر ذلك حكم القاضي على الزوج بالسجن 25 سنة، كما حكم على شقيقيه أندريه وماريان زد وصديقهما تاديوس بالسجن لمدة 15 سنة بتهم الاغتصاب.