ارتفعت ساعات قطع الكهرباء على العاصمة الليبية طرابلس و جزء كبير من المنطقة الغربية والجنوبية الى حوالي 12 ساعة في اليوم وتمتد لفترات طويلة ربما اكثر وهو ما يسبب قلق كبير لدى المواطن الليبي الذي يعتمد اعتمادا اساسيا على الطاقة الكهربائية.

وعادة ما تعود حالات الانقطاع إلى ما يصف بطرح الاحمال نتيجة نقص الانتاج الكهربائي أوخروج وحدات التوليد للتيار الكهربائي عن الخدمة. وفي مثل هذه الحالات قد تستغرق عملية إعادة انتشار التيار الكهربائي ساعات طويلة

تواجه ليبيا، أسوأ موجة عنف في تاريخها ، وتعاني عدة مناطق في أنحاء ليبيا من صراع مسلّح من عدة أشهر أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى

وتعانى شبكة الكهرباء في ليبيا في مناطق عدة من تأثيرات الاشتباكات التي تؤدى لتدمير دوائر توزيع الكهرباء، وأجزاء من الشبكة، فضلا عن نقص الوقود اللازم لعملها، مما يؤدى لمعاناة مناطق عدة من انقطاعات الكهرباء لفترات متفاوتة بالاضافة الى نقص حاد في امدادات الوقود للمحطات التوليد .

ويحاول المواطن الى اللجوء لشراء المولدات الصغيرة لمساعدته على تعويض الطاقة اثناء انقطاع الكهرباء وقد شهدت مولدات الكهرباء ارتفاع كبير في الاسعار خلال الشهور الماضية كما يعاني من نقص وقود التشغيل لها وخصوصا مادة الديزل التي تكاد تكون مفقودة هذه الايام

وتأتي هذه الازمة مع اقتراب الذكرى الرابعة للانتفاضة 17 فبراير المسلحة والتي كان يأمل منها المواطن الليبي العيش الكريم والآن مع انعدام الكهرباء يفقد المواطن عدد من الخدمات وما يسبب في هدر وقته في انتظار عودة الكهرباء التي بدات تزاد يوما عن يوم كما يعاني التلاميذ في المدارس والجامعات وكذلك محطات الوقود والمخابز وبعض الخدمات الطبية والخدمات المصرفية وغيرها من الخدمات التي تتوقف بشكل كامل نتيجة انقطاع الكهرباء .