تم تحديد اثنين من الليبيين كمشتبه بهما رسميا من قبل النيابة العامة الأسكتلندية والولايات المتحدة بشأن تفجير لوكربي عام 1988 في تحقيقاتها.

وأكد مكتب المدعي العام في ادنبره ان رئيس الادعاء العام في اسكتلندا وجه طلبا رسميا إلى النائب العام الليبي لمقابلة الرجلين.

وعلى الرغم من الفوضى واستمرار العنف في ليبيا منذ سقوط معمر القذافي في عام 2011، فان مسؤولين أسكتلنديين ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قد يلاحقان آخرين من المشتبه بهم في تفجير طائرة بان آم 103 الذي أسفر عن مقتل 270 راكبا والطاقم واهالي بلدة لوكربي الأسكتلندية في ديسمبر كانون الاول عام 1988.

المشتبه فيهما الجدد هما عبد الله السنوسي، الرئيس السابق للاستخبارات، وهو الآن في سجن ليبي حكم عليه بالإعدام، وناصر علي عاشور، ضابط الاستخبارات الذي زود الجيش الجمهوري الأيرلندي بالمتفجرات والأسلحة في ثمانينات القرن الماضي.

رجل ثالث أيضا في سجن ليبي يقضي حكما بالسجن لمدة عشر سنوات وهو وأبو عجيلة مسعود، تم التعرف عليه كصانع القنبلة وباعتباره مشتبها به آخر.

كان اسمه مسعود في لائحة الاتهام الأصلي في عام 1999 ضد عبد الباسط المقرحي، المدان الوحيد من الهجوم، الذي توفي مايو 2012 بعد إطلاق سراحه من قبل الحكومة الأسكتلندية لأسباب إنسانية في عام 2009.

وقال مكتب المدعي العام انه بعد لقاء مول هولاند مؤخرا المدعي العام الأمريكي، لوريتا لينش، في واشنطن العاصمة، أنه يريد الآن ترتيب زيارة لطرابلس لمقابلة كل من الرجال في أقرب وقت إذا كانت ظروف آمنة بما فيه الكفاية في ليبيا.

النائب العام طلب المساعدة من السلطات القضائية الليبية لضباط الشرطة الأسكتلندية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لمقابلة اثنين من المشتبه بهم وردت أسماؤهم في طرابلس. ويشتبه في أن الشخصين بالتورط، جنبا إلى جنب مع عبد الباسط علي محمد المقرحي، في تفجير طائرة بان آم 103 في ديسمبر كانون الاول عام 1988 وقتل 270 شخصا ".

على الرغم من هذا الانفراج على ما يبدو، فإنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي من المشتبه فيهما الجدد يمكن أن يقف في أي وقت للمحاكمة في اسكتلندا لأنهما حاليا في السجن، وحقيقة أن تفجير لوكربي وقع قبل نحو 30 عاما. وهناك يصرون على أن ليبيا قد اتهمت ظلما لقصفها والاعتداء عليها وقد رحل المقرحي وهو يعلن انه بريء.