فككت مصالح الشرطة القضائية الجزائرية على مستوى محافظة ڤالمة بشرق البلاد, مؤخرا خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش, مختصة في تجنيد النساء والفتيات لممارسة جهاد النكاح في سوريا.

وحسب تقارير أمنية فان هذه الشبكة " الداعشية" المتكونة من 8 افراد من ضمنهم إمراة , كانت تتلقى الأوامر و التعليمات من أحد مقاتلي التنظيم في سوريا عبر الفايسبوك والذي ينحدر بدوره من ولاية ڤالمة.

وأوضح نفس المصدر أن أفراد الشبكة الداعشية إعترفوا أثناء التحقيق معهم بأن مهمتهم كانت تتثمل في إقناع أكبر عدد ممكن من الجزائريات وتجشيعهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الذهاب إلى سوريا والعراق لممارسة جهاد النكاح مقابل اغراءات مادية معتبرة.

كماعثرت مصالح الأمن الجزائري خلال هذه العملية على فتاوى جهادية وقوائم لأشخاص مرشحين للالتحاق بصفوف تنظيم داعش بينهم تونسيون، إلى جانب عناوين وأرقام هاتفية تتعلق بأشخاص ينتمون لجهات وتنظيمات أجنبية مشبوهة.

وقد تم تقديم الموقوفين أمام مجلس قضاء محافظة ڤالمة من بينهم إمرأة في العشرينيات من العمر تنحدر من بلدية الذرعان بمحافظة الطارف، وعنصر آخر من نفس المحافظة, اضافة الى عنصرين من محافظة قسنطينة. بينما ينحدر البقية من محافظة ڤالمة.