قالت صحيفة " صنداي تايمز " البريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجأ إلى البلطجة لاستعادة بلدية اسطنبول التي خسرها مرشحه في الانتخابات.
وبحسب "بي بي سي" فقد نشرت الصحيفة تقريرا لمراسلتها في تركيا لويز كالاغان بعنوان "أردوغان يلجأ إلى البلطجة لاستعادة اسطنبول"، تحدثت فيه عن "حملة ضرب واعتداء بدني تسبق انتخابات البلدية في اسطنبول وتمثل علامة على محاولة إسكات المعارضة في تركيا".
وتضرب كالاغان مثلا بالصحفي إدريس أوزيول الذي "تعرض للضرب من ثلاثة رجال وتُرك في الشارع يعاني رضوضا وكسورا حتى حمله المارة إلى المستشفى".
وتوضح أن ذلك "جاء بعد أسبوعين من تعرضه للتهديد من قبل أحد الساسة المحليين في أنطاليا بسبب مقالاته المعارضة".
وتشير كالاغان إلى أن هناك 5 حالات اعتداء بدني وقعت للصحفيين المعارضين لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان خلال أسبوعين فقط، وقبل نحو 3 أسابيع من إعادة الانتخابات البلدية في اسطنبول التي ينظر إليها الجميع على إنها بمثابة استفتاء على أردوغان نفسه.
وتوضح المراسلة أن الحكومة نفسها تعرضت لاتهامات بالتحريض على هذه الاعتداءات بعدما وصفت المعارضين بأنهم "خونة وإرهابيون"، كما أنها فشلت في معاقبة أي من المعتدين على المعارضين.