وفقا لتقرير للمندوبية السامية للتخطيط بالمغرب ، ان 67,4 في المائة من الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بينما اعتبرت 20,3 في المائة منها أنه مستقر ، و12,3 في المائة سجلت تحسنا في مستوى المعيشة.
وأشار التقرير إلى تدهور على مستوى ثقة الأسر المغربية، خلال الفصل الرابع من سنة 2021، وذلك بالمقارنة مع الفصل الثالث من نفس السنة، لكن مع استقراره بالمقارنة مع الفصل ذاته من سنة 2020 ، ويضيف الى ان ما نسبة 29,4 في المائة من الأسر ، تتوقع تدهور مستوى العيش في الاجل القريب بينما ترى نسبة 42,5 في المائة انه سيظل مستقرا، وترجح 28,1 في المائة منها تحسنه.
ويكشف التقرير أن 51,8 في المائة من الأسر، صرحت خلال الفصل الرابع من سنة 2021، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 44,3 في المائة من مدخراتها و لجأت إلى الاقتراض ، وخلال نفس الفترة ،توقعت 84 في المائة من الأسر مقابل 6,4 في المائة ، ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، فيما اشارت 72 في المائة منها ، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة ، في حين رأت 9,2 في المائة عكس ذلك .
واعتمد التقرير في تقييم مؤشر ثقة الأسر، على 7 مؤشرات ، أربعة منها بالوضعية العامة في حين تخص الباقية الوضعية الخاصة بالأسرة وهي التطورات السابقة لمستوى المعيشة، آفاق تطور مستوى المعيشة، آفاق تطور أعداد العاطلين، فرص اقتناء السلع المستديمة، الوضعية المالية الراهنة للأسر، التطور السابق للوضعية المالية للأسر، والتطور المستقبلي للوضعية المالية للأسر.
وكانت موقع "نامبيو" قد اصدر نسخة عام 2020 لمؤشر كلفة العيش في المنطقة المغاربية : تونس والجزائر بالإضافة إلى المغرب ، واعتبر الاخير الأغلى بين بلدان المنطقة على مستوى تكلفة المعيشة.
ويعتمد المؤشر في تصنيفه على مجموعة من المعايير لتحديد كلفة العيش، من بينها كلفة الأكل في المطاعم والتنقل وأسعار المواد الاستهلاكية.
ويقوم المؤشر بتحديد كلفة العيش في عواصم البلدان المشمولة بالتصنيف ومدنها الكبرى، اعتمادا على المعايير نفسها، كما يعتمد التنقيط الممنوح لها في هذا الإطار، على كلفة العيش في مدينة نيويورك التي تُتخذ كمرجع.