كشف علماء بجامعة «كارنيغي ميلون» بالولايات المتحدة عن تقنية جديدة تزيل الحاجة لاستخدام المنظار لتصوير أنسجة الجسم العميقة، وتستعيض عنه بالموجات فوق الصوتية. وأفاد الفريق بإمكانية استخدام الموجات فوق الصوتية لإيجاد «عدسات» افتراضية داخل الجسم، بدلاً من زرع عدسة فعلية.
وباستخدام أنماط الموجات فوق الصوتية، و«تركيز» الضوء بفاعلية داخل الأنسجة، مما يتيح التقاط صوراً لم تكن ممكنة سابقاً بوسائل غير جراحية. توفر التقنية الجديدة الشفافية لتمكين الضوء من الاختراق عبر وسائط غير شفافة كالأنسجة البيولوجية، ولم يتحقق الفريق من الحد الأقصى لمدى عمق أنسجة الجسم التي يمكن أن تصل إليها طريقة التصوير البصري بمساعدة الموجات فوق الصوتية.