لوح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الاثنين، بسحب الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل، إذا أقدمت على تدمير فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حد قوله.
جاء ذلك وفقا لما ذكره تليفزيون فلسطين الرسمي، الذي أشار إلى قول اشتية: "نمتلك العديد من الأوراق من بينها رسائل الاعتراف المتبادلة التي وقعها الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1993 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه إسحق رابين".
وتابع: "مسألة اعترافنا بإسرائيل ستكون على الطاولة في حال تم تقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية"، مضيفا: "ضم منطقة الأغوار وفرض سيادة إسرائيل على المستوطنات في الضفة الغربية جزء من استراتيجية تدمير إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية".
وقال اشتية: "مواجهة مشروع الضم الإسرائيلي بمثابة معركة وجود بالنسبة للكيان السياسي الفلسطيني، والمشروع الوطني الفلسطيني"، مضيفا: "ندعو إلى حراك جماهيري واسع ضد ذلك".
ووجه اشتية بتشكيل لجنة خاصة تضم وزارات الزراعة، والمالية، والعمل، لوضع الخطط اللازمة لمساعدة المزارعين في منطقة الأغوار المهددة بالضم الإسرائيلي، مؤكدا متابعة الحكومة لجميع قرارات القيادة التي أعلنها الرئيس محمود عباس الشهر الماضي بالتحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي "بممارسة الضغط على إسرائيل لحملها على وقف تنفيذ خططها التي تشكل تجريفا للقانون الدولي، وتقويضا لكافة الجهود الدولية المبذولة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية".