اختارت شبكة "كراسي اليونسكو للاتصال" (Orbicom)، التي تضم أكثر من 280 أستاذا في علوم الإعلام والاتصال حول العالم و36 كرسيًا تابعًا لمنظمة اليونسكو في مجال الاتصال والإعلام، ومقرها كندا، و التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الأكاديمي الليبي الدكتور عبدالكريم الزياني المتخصص في الصحافة الرقمية والإعلام عضوا فيها.
وقال البروفيسورPierre Beaule وكيل الأمين العام لشبكة كراسي اليونسكو للاتصال في خطاب قبول عضوية الزياني: "سيكون من دواعي سروري أن أرحب بعضويك في(Orbicom) وشبكة كراسي اليونسكو للاتصال".
وتربط الشبكة الدولية أيضا حوالي 60 كرسيا تابعا لليونسكو متخصصا في الاتصال حول العالم كما تربط قادة الاتصال من الأوساط الأكاديمية والإعلامية والشركات والحكومات بهدف توفير تبادل المعلومات وتطوير المشاريع المشتركة.
وتأتي عضوية الزياني بعد أن قدمت الرابطة العربية للبحوث وعلوم الاتصال بلبنان ممثلة بالبرفسيور مي العبد الله الأستاذ في الجامعة اللبنانية وعضو Orbicom توصية بإضافته كعضو فيها نظرا لسجله الأكاديمي والعلمي المميّز.
والدكتور عبد الكريم الزياني هو أكاديمي ليبي حاصل على دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال من جامعة غرونوبل بفرنسا 2007، والماجستير من جامعة طرابلس (الفاتح ) ليبيا 2000، وبكالوريس الإعلام في جامعة بنغازي (قاريونس ) ليبيا 1994. نشر أكثر من 30 دراسة علمية محكمة أغلبها مصنفة ضمن قاعدة بيانات Scoups في مجال الإعلام والتكنولوجيات الحديثة المرتبطة بتطور حقول الإعلام الرقمي، كما أصدر عددا من الكتب في المجال ذاته منها كتاب "الصحافة الرقمية من الوسائط المتعددة إلى الذكاء الاصطناعي"، و"الصحافة الأمريكية"، وكتاب "قيصر الصّحافة اللّيبيّة"، وكتب أخرى في مجال العلاقات الدولية والنظم السياسية.
ويترأس الزياني شعبة الإعلام الرقمي بمنتدى الأصالة والتجديد في بحوث الإعلام العربية وعضوية الرابطة العربية لعلوم الاتصال. ويعمل أستاذا مشاركا للصحافة الرقمية والإعلام بجامعة أم القيوين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسبق أن عمل بالجامعة الأهلية بالبحرين وجامعة البحرين وجامعة طرابلس (الفاتح ) في ليبيا.
تجدر الإشارة إلى أن شبكةOrbicom هي من المؤسسات التي تؤكد على نهجها متعدد الجنسيات والقطاعات واللغات، وتعمل في سبعة مجالات رئيسية، تتمثل في الاتصالات والتنمية الدولية التي تشمل سياسات المساعدة الدولية، وعمليات صنع القرار، وقضايا الاتصالات بين الثقافات، وسياسات المعلومات الوطنية وقوانين الاتصالات التي تشمل القضايا المتعلقة بالوصول إلى المعلومات، وتأثير وسائل الإعلام والمنتجات الثقافية على الاقتصاد، والمعايير واللوائح المنظمة لذلك، فضلا عن مخاوف الملكية الفكرية، والوصول إلى ونقل واستخدام التقنيات الجديدة (NTIC) التي تشمل الوسائط المتعددة والأتمتة وتطبيقات الوسائط المبتكرة والترابط.