أعرب د. عبدالحليم ميرو السكرتير الدائم بوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار التنزانية عن حرص تنزانيا على تعزيز علاقات التجارة والاستثمار مع الصين، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه بلاده إلى التحول من نظام الاقتصاد الزراعي إلى اقتصاد شبه صناعي.

وقال المسئول التنزاني إن الصين كانت من الدول الرائدة التي سارعت بدعم تنزانيا في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية التي تركز على تشجيع الصناعات من خلال الاستثمارات في الصناعات التي توفر فرص العمل والتجارة.

وأضاف: "إن إحصائيات الاستثمار أظهرت أن مركز الاستثمار التنزاني سجل 35 مشروعًا صينيًا للاستثمار تقدر قيمتها بما يعادل 110ر2 مليون دولار، وذلك خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر مايو من العام الحالي، ومن المتوقع أن تؤدي هذه المشروعات إلى توفير 733ر1 فرصة عمل.

ومضى قائلا "إنه منذ عام 1990 إلى شهر مايو الماضي تم تسجيل 670 مشروعا في مركز الاستثمار التنزاني، وبلغت تكلفتها 779ر5 مليون دولار، وساعدت على توفير 394ر83 فرصة عمل".

 مشيرًا إلى أن بعض القطاعات التي شاركت في ذلك تمثلت في قطاعات الصناعة والبناء والزراعة والموارد الطبيعية والخدمات والاتصالات.

ومن ناحية أخرى، أظهرت تقارير مماثلة أن تنزانيا تقدمت على دول أخرى بمنطقة شرق أفريقيا في مسألة جذب الاستثمارات المباشرة الأجنبية خلال العام الحالي.

وعلى سبيل المثال، أظهر تقرير عن الاستثمار العالمي خلال عام 2017 أصدره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن تنزانيا جذبت استثمارات بلغت قيمتها 364ر1 مليون دولار خلال عام 2016، وتلتها كينيا حيث جذبت استثمارات قيمتها 394 مليون دولار، بينما جذبت أوغندا استثمارات قيمتها 541 مليون دولار.