أعلن الامين العام لحركة الشعب  التونسية زهير المغزاوي اليوم أنه  قد تلقى ليلة البارحة اعلاما من قبل الاجهزة الامنية لوزارة الداخلية تفيد بوجود معطيات مؤكدة حول سعي جهة ارهابية إلى استهدافه بالاغتيال. 

وأوضح المغزاوي أنّ المصالح المختصة بوزارة الداخلية ورئيس مركز الامن بسيدي داود ومنطقة الامن بقرطاج اتصلوا به قصد القيام بالاجراءات الضروية لتأمينه وحماية منزله والفضاء المجاور له مرجحا انّ يكون موقف حركة الشعب من القضية السورية قد ازعج هذه الجماعات الارهابية التي تمثّل وقود حرب للمعارضة المسلحة المناهضة لنظام بشار الاسد

وتعبر حركة الشعب من الأحزاب التونسية ذات التوجه القومي الوحدوي والإشتراكي وكان مؤسسها محمد البراهمي قد إغتيل في يوليو الماضي بعد أسابيع من أنسحابه منهها وتأسيسه حزب التيار الشعبي القومي الناصري