تتواصل اليوم الثلاثاء بمدينة طنجة المغربية اجتماعات لجنة 13+13 الممثلة لمجلسي النواب والدولة.

وكان عضو مجلس النواب يوسف الفرجاني أكد أمس الاثنين وجود بوادر اتفاق بين أعضاء لجنة 13+13 

وانطلق الاثنين أعمال الجلسة الرابعة للحوار الليبي، بين وفدي أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس الدولة، بنفس المنتجع الذي اختتم فيه مجلس النواب الليبي اجتماعاته التشاورية ،صباح السبت، منتجع الهوارة بطنجة، عوض منتجع بوزنيقة ،الذي عقدت فيها الجولات السابقة.

وكان أعضاء الوفدين قد وصلوا الاحد لطنجة، وتأتي هذه الجولة الجديدة بعد مسار امتد لأشهر، احتضن خلالها المغرب العديد من الجولات بمدينة بوزنيقة، وتتزامن الجولة ايضا مع اختتام نواب ليبيا اجتماعا تشاوريا، وصف بالنجاح وحضره أزيد من 120 نائبا برلمانيا، كان الاول منذ سنوات.

ويسعى المجتمعون لاستثمار نجاح لقاء البرلمان للوصول الى مزيد من التقدم في عدد من المجالات السياسية  وإيجاد حلول شاملة للأزمة الليبية.

وبحسب الاوساط المقربة من الاجتماع ومصادر اعلامية، فإن الاجتماع يركز على المادة 15 من الاتفاق السياسي الموقع عليه في مدينة الصخيرات المغربية في عام 2015، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق على معايير تولي المناصب السيادية المنصوص عليها في هذه المادة، وذلك في أفق التوصل إلى مخرجات ستُشكّل نواة لما سيتمّ الاتفاق عليه برعاية أممية.