تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة بمشاركة وفود أكثر من 26 دومة من الشركات العربية والدولية وعدد من السفراء بحضور رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد والقائد العام للجيش خليفة حفتر.
وأكد حماد خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر أمس الأربعاء أن حكومته تنوي إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق الإعمار والبناء مشدداً على أن الشراكة الحقيقية ستمكّن الحكومة من الخروج بتوصيات فعالة على أرض الواقع، من خلال النقاشات العلمية والتقنية الموسعة.
ودعا رئيس الحكومة الليبية الشركات الوطنية، إلى التوجه نحو تكوين ائتلافات حقيقية مع الشركات الدولية والإقليمية، لتبادل الخبرات والقدرات، للوصول إلى أعلى معدلات الجودة في التصميم والتنفيذ، لتحقيق التعاون الدولي والمحلي، ما يرفع من مستوى الأداء الاقتصادي البيني ويحقق الخطط التنموية المبتغاة.