كشف السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، باسم “الوفد المصري” يضم 6 أحزاب هي: “الوفد” برئاسته، والمصري الديمقراطي الاجتماعي برئاسة محمد أبو الغار، والإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات، والمحافظين برئاسة أكمل قرطام، والكتلة الوطنية التي يمثلها عمرو الشوبكي وهاني سري الدين، وحزب الوعي برئاسة محمود طاهر رئيس النادي الأهلي.

وأكد البدوي، فى بيان له، أن “الوفد المصري” هو التحالف الوحيد الذي يشارك فيه حزب الوفد، لافتا إلى أن التحالف ليس انتخابيا فقط، لكنه سياسي مبني على وثيقة سياسية تحول الدستور إلى برنامج عمل وطني، وتؤسس لدولة ديمقراطية حديثة وعادلة. وأوضح أن أعضاء التحالف كلفوا عمرو الشوبكي بوضع مشروع الوثيقة، مؤكدا أن التحالف لن يقصى أيّا من الأحزاب والقوى الوطنية الموقعة على وثيقة التحالف.

ولفت رئيس الوفد، إلى أن حضوره جلسات الحوار التي يدعو إليها عمرو موسى وأعضاء التحالف، ما هي إلا مشاورات لم تتحول بعد إلى تحالف حقيقي.

ويرى مراقبون أن إعلان البدوي عن تحالفه الانتخابي الجديد يأتي فى إطار اتجاه حزب الوفد، لعدم الاستمرار في التحالف الانتخابي لعمرو موسى، نظرا إلى تحفّظ الوفد على انضمام عدد من الأحزاب والقوى السياسية التي وصفها بـ”الفلول”، بالإضافة إلى تحفظه على المواد الـ6 لوثيقة تحالف موسى.

من جانبه، أعلن البرلمانى السابق، محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الأحزاب المشاركة في تحالف “الوفد المصري”، انتهت من المشاورات الأولية لتدشين التحالف، وسط حالة من التوافق والترابط والاستعداد الجاد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت مظلة واحدة.

وتعليقا على قرار رئيس حزب الوفد بالانشقاق عن تحالف عمرو موسى قال محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو التحالف الجديد الذي دعا إليه موسى، إن هذا الأمر كان متوقعا وسيتكرر من جانب قوى سياسية أخرى خلال الفترة المقبلة.

وأضاف العرابى، أن الفترة القادمة ستشهد مناورات سياسية من الكثيرين كلما اقتربنا من الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أنه لا يعلم ماذا سيكون مصير “تحالف موسى” بعد بيان حزب الوفد وإن كان سيكمل مشواره أم لا؟

وأبدى عدد من قيادات حزب المصريين الأحرار تحفظهم على التحالف الذي يقوده موسى، مؤكدين أنهم يرون أنه لا يضيف شيئا للحزب وأنه لن يحقق لهم طموحات متعلقة بالأغلبية البرلمانية، فضلا عن اعتراض البعض على سير العمل داخل التحالف.

 

*نقلا عن العرب اللندنية