سادت حالة من التوتر في بعض المناطق اللبنانية، لا سيما عند الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري في "بعيدا"، بعد أن تظاهر مجموعة من الحراك المدني التابعين لحزب "سبعة" للمطالبة بالإسراع بتحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة، حيث حصلت عملية تدافع مع مناصرين لرئيس الجمهورية وتدخل الجيش اللبناني وعمل على الفصل بين المجموعتين.
وفي بعلبك جابت مسيرات سيارة لمناصرين لـ"حركة أمل" و"حزب الله" في شوارع المدينة، مطلقين النار في الهواء.
في المقابل، توجهت تظاهرة لمناصري الحركة والحزب إلى ساحة مطران في مدينة بعلبك، واعتدت على خيام المتظاهرين هناك وقامت بتحطيمها، وفقا لمراسلة سبوتنيك.
وفي منطقة عين الرمانة والشياح حصل إشكال بين مناصرين لحزب القوات اللبنانية ومناصرين لـ"حزب الله"، وتطور إلى تبادل رشق الحجارة والمفرقعات النارية، واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات أمنية لمنع تطور الإشكال.
وحصل إشكال في بكفيا بين مناصرين لـ"التيار الوطني الحر" ومناصرين لحزب "الكتائب اللبنانية"، ما أدى إلى وقوع إصابات.
وفي التفاصيل أنه خلال مرور مواكب سيارة تابعة للتيار الوطني الحرفي بكفيا توجهوا إلى منزل رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل للتظاهر أمامه، فأقدم أهالي بكفيا ومناصرو حزب الكتائب على قطع الطريق عند مدخل بكفيا لمنع المواكب من الدخول إلى البلدة، ما أدلى إلى وقوع الإشكال.
وكان قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، قد عقد اجتماعا مع قادة الأجهزة الأمنية حذر خلاله من مغبّة التعرّض للممتلكات العامّة والخاصّة وقطع الطرقات.