رفض القائد التاريخي السابق لفريق روما الإيطالي لكرة القدم فرانشيسكو توتي، القول إن مسيرته الرياضية كلاعب قد انتهت "تماماً"، وترك الباب مفتوحاً على إمكانية استمراره في الملاعب مع فريق آخر في الموسم المقبل.

وأكد توتي في تصريحات نشرتها جريدة كي الإيطالية اليومية: "أنا أستمتع حالياً بالاسترخاء قليلاً مع إيلاري (بلاسي، زوجته)، وسنرى بعد ذلك، إنهاء مسيرتي كلاعب ليس أمراً محسوماً بعد".

كان النجم الملقب بـ"الطفل الكبير" قد ودع يوم 28 مايو (أيار) المنصرم فريقه روما، وهو النادي الوحيد الذي ارتدى قميصه طوال أكثر من 25 عاماً والذي أعد له عقداً يمتد لست سنوات ولكن كأحد أعضاء الجهاز الإداري والتي لم يرد عليه توتي حتى الآن.

ويسعى الأمريكي جيمس بالوتا، رئيس نادي ذئاب العاصمة، أن يعمل توتي بجانب المدير الرياضي الجديد، الإسباني رامون رودريغيز "مونشي"، وتمثيل روما في كل أنحاء العالم.

ومع ذلك، لا يزال "الكابيتانو" يفكر في مستقبله، بين رغبته في الاستمرار في تمثيل النادي الوحيد في حياته، أو تمديد مسيرته الكروية في الملاعب مع فريق آخر.

وتؤكد كي أن عدة أندية دولية أبدت أخيراً اهتمامها بـ"ملك روما" وعرضت عليه عقوداً باهظة، سواء من الدوري الصيني أو الأمريكي، مثل نادي ميامي الذي يدربه الإيطالي أليساندرو نيستا.