كشف وزير التعليم العالي والبحث العلم، البروفيسور كمال بداري، اليوم الإثنين، أنه ستتم توقيع إتفاقية مع وزارة المؤسسات الناشئة حتى تحتضن الطلبة الحاصلين على شهادات، ومرافقتهم لاستحداث مؤسساتهم الناشئة.

وأشار وزير التعليم العالي خلال إستضافته في فوروم الإذاعة الجزائرية، أنّه عوض أن يكون الطالب باحثا عن منصب شغل، سيغدو مولدا للشغل و مندرجا في التنمية الإقتصادية. مشيرا إلى أن جميع الميادين المدروسة سيكون لها مكان في تنشيط التكوينات المختلفة في مجال مهن المستقبل، وسيتم إبتداء من هذه السنة توجيه الطلبة المتحصلين على الشهادات إلى مؤسسة ناشئة.

وقال الوزير إنّ القطاع سيجعل من العنصر البشري المركز الأساسي في اتخاذ القرار. والهدف منه جعل الجامعة قاطرة للتنمية ولتحسين مستوى معيشة المواطنين. وأساس رفاهية المجتمع الجزائري.

وأضاف الوزير بداري، أن القطاع يراهن على سبعة عناصر أساسية لتحقيق أهدافه. كما أن ملامح خارطة الطريق التي سيتبناها لتحقيق أهداف القطاع سترتكز على 7 عناصر أساسية، متمثلة في جعل الجامعة كقاطرة للإقتصاد الوطني من خلال الدخول للمربع السحري المتمثل في التعليم، البحث العلمي. بالإضافة كذلك إلى الإبتكار وخلق الثروة ومناصب الشغل.

و كذا ضمان التكوين ذو جودة في القطاع لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، بالإضافة كذلك إلى التنافسية للمشاركة في التنمية الإقتصادية وتحقيق أهداف البرنامج الإستراتيجي ضمن برنامج الحكومة.

وأكد الوزير على ضرورة تحسين الحياة الجامعية وظروف معيشة الطالب، والحوار المستمر والمثمر والشامل مع فواعل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. بالإضافة إلى الحوار المثمر والبناء مع أفراد الجالية المتواجدة في الخارج والسعي لإشراكها في بناء الاقتصاد الوطني، والحوكمة في تسيير شؤون القطاع.

مضيفا أن رؤية القطاع تهدف إلى تحقيق الأهداف الثلاثية، التكوين والتعليم العالي ذات جودة، البحث العلمي المفيد وخلق الثروة من خلال إنشاء مؤسسات ناشئة.