جرى أمس الاثنين اتهام شاب نرويجي بفتح النار على مسجد قريب من أوسلو في أغسطس الماضي، بالقتل والشروع في القتل والإرهاب.
وجاء في لائحة الاتهام أن فيليب مانسهاوس 22 عاماً اتهم بإطلاق النار على أخته بالتبني 3 مرات في الرأس ومرة في الصدر في العاشر من أغسطس، قبيل الهجوم على مسجد.
وجرى العثور على جثة الأخت غير الشقيقة 17عاماً المتبناة من الصين، في منزله في بايروم في نفس يوم الهجوم على المسجد.
وكان مانسهاوس مسلحاً ببندقية صيد وبندقية رش عندما دخل مسجد مركز نور الإسلام في بايروم، بحسب لائحة الاتهام.
ولم يتعرض أحد لطلقات نارية أو يصب بشكل خطير عند المسجد فيما استطاع اثنان من المسجد السيطرة على مانسهاوس.
ومن المقرر بدء محاكمة مانسهاوس في السابع من مايو في محاكمة محكمة آسكر وبايروم.
وذكرت وكالة أنباء "إن تي بي" أن المحامية أوني فريس قالت، إنه "ليس لديها أي تعليق على الاتهامات ولكنها تستعد للمحاكمة المقبلة".
وحاليا مانسهاوس محتجز على ذمة القضية. وفي الجلسات السابقة أدى مانسهاوس التحية النازية عندما دخل قاعة محكمة أوسلو.
ورغم أن مانسهاوس أقر بأفعاله، فهو لم يعترف بذنبه وطلب الإفراج عنه.
وخلصت الشرطة إلى أنه تصرف بمفرده.
وذكرت وسائل إعلام نرويجية أن مانسهاوس نشر رسالة يشيد فيها بعمليات إطلاق النار على مسجدين في كرايست تشرش في نيوزيلندا في مارس 2019 قبل ساعات قليلة من الهجوم في بايروم.