أوقفت  المجموعة الإقليمية لحراس الشواطئ لمحافظة "عنابة" شرق الجزائر خمسة أشخاص من بينهم أربعة  غطاسين متلبسين بمحاولة الصيد المحظور للمرجان وذلك على بعد ميلين شمال شاطئ "كاب روزة" بمحافظة "الطارف" أقصى شرق البلاد.وتمت عملية توقيف هذه المجموعة أثناء دورية لسفينة حربية تابعة للقوات البحرية الجزائرية تحمل اسم "الغرابة 352" تابعة للواجهة البحرية الشرقية وذلك شمال مدينة "القالة" الغنية سواحلها بهذه المادة الثمينة التي حضر جنيها لمدة سنوات.

 وكان أحد الغطاسين من المجموعة الموقوفة قد تعرض إلى وعكة صحية نتيجة عدم احترامه للصعود التدريجي إلى سطح البحر. وقد استعملت مروحية البحث والإنقاذ التابعة للقوات البحرية للقيام بعملية  إجلاء هذا الغواص الذي يبلغ من العمر 42 سنة وهو من  محافظة "عنابة" والذي تم وضعه  في غرفة تعديل الضغط  و قالت المصالح الجهوية لحرس السواحل التي أنقذته أن الحالة الصحية له تميل إلى الاستقرار.          وإلى جانب تقديم أربعة أشخاص من هذه المجموعة الموقوفة أمام وكيل الجمهورية  لدى محكمة "الطارف" بتهمة الصيد المحظور للمرجان فقد تم حجز  مركبة تقليدية وقارورتي أكسجين  .ويرتقب تقديم الشخص الخامس الموقوف الذي يوجد بمصلحة العناية الصحية الآن أمام وكيل الجمهورية بعد استقرار حالته.

 

 

 

 

 

وعلى الرغم من منعه سنة 2001 فانه الصيد غير القانوي للمرجان ما زال مستمرا بما أن مصالح حراس السواحل الجزائرية تقوم دائما بعمليات حجز متكررة. و حسب اللجنة الوطنية للبحارة الصيادين فقد تم حجز 15 طنا من المرجان منذ سنة 2000.

وكان قرار إعادة فتح نشاط صيد المرجان بداية من شهر أفريل  الجاري من طرف السلطات الجزائرية قد خلق نوعا من الارتياح لدى الصيادين من جهة وتذمرا لدى الجمعيات والفيدراليات الناشطة في مجال المحافظة عليه من جهة آخري.