قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، أمس الأربعاء، إنه سيتم الدفع بنحو 60 ألف عنصر أمني لتأمين المرحلة الأخيرة من المسار الانتخابي في البلاد.

وصرح بن جدو للصحافيين خلال مشاركته في المؤتمر الـ 38 لقادة الشرطة والأمن العرب بمقر مجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، أن الأجهزة الأمنية على استعداد تام لإنجاح الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية، على الرغم من وجود تحركات لعناصر إرهابية في الجبال والمرتفعات على الحدود الغربية وفي مدن جندوبة والكاف والقصرين.

وقال بن جدو: "كانت هناك تهديدات لمنع اتمام المسار الانتقالي، لكننا استعددنا كما ينبغي لهذا الموعد ولا يمكن للتهديدات الإرهابية أن تمس المسار الانتخابي في مجمله".

وكانت تونس دفعت بنحو 100 ألف عنصر أمني وعسكري لتأمين الدور الأول من السباق الرئاسي، كما أغلقت حدودها الشرقية مع الجارة ليبيا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من العملية الانتخابية.

وشارفت تونس على الانتهاء من مرحلة الانتقال الديمقراطي التي امتدت لأكثر من 3 سنوات من انتخاب أول برلمان بعد الثورة، بينما تجرى الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية يوم 21 من الشهر الجاري، على أن يتم الشروع في تشكيل الحكومة المقبلة في غضون أسابيع.