إستمع قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمحافظة مدنين  بالجنوب التونسي أمس الإثنين 17 مارس/آذار 2014 إلى إثنين و عشرين موقفا  على خلفية الأحداث و الإحتجاجات الأخيرة في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا .

وحسب ما ذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية الخاصة فإنّ عددا من هؤولاء الموقوفين قد أكّدوا تسلمهم لأموال من قبل أحزاب سياسية لبث الفوضي والقيام بعمليات تخريب خلال التظاهرات المطالبة بالتنمية وبفتح معبر راس الجدير الحدودي مع ليبيا على حدّ قولها في حين لم تذكر أيًّا من هذه الأحزاب التي يُمكن أن تقف وراء تأجيج الأحداث .

هذا و يشار إلى أن مدينة بنقردان تشهد منذ أيام موجة من الإحتجاجات و المواجهات بين المتظاهرين و قوات الأمن مطالبة بالتنمية و بفتح معبر راس الجدير الحدودي مع ليبيا ،و الذي فُتح أول أمس الأحد لفترة وجيزة قبل أن يُغلق من جديد من الجانب الليبي .و تعتبر بوابة راس جدير الحدوديّة مصدر الرّزق الوحيد لقطاع كبير جدا من أهلي المدينة الذي يشتغلون في التجارة و توريد البضائع من القطر الليبي المجاور .