كشفت التحقيقات الامنية الأولية أن تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس هو من خطط ونفذ عملية منتجع القنطاوي الجمعة الماضي وليس تنظيم داعش الذي سارع بتبني العملية ٠

وحسب ما أفاد به موقع " اخر خبر ان لاين " فان العملية تم التخطيط لها في مدينة صبراطة الليبية وأن أبو عياض زعيم التنظيم التونسي المحظور هو من خطط لها وكلف خلية بتونس  بتمويلها وتنفيذها ٠

هذه التفاصيل كشفها ارهابي  يقطن بحي التضامن ، غربي العاصمة ، والذي يعتبر مأوى للعناصر المتشددة ، والذي تم إلقاء القبض عليه بعد يومين من العملية بعد أن تم وجود اسمه ضمن اخر الاتصالات التي قام بها منفذ عملية القنطاوي من هاتفه الذي ألقاه في البحر أثناء تنفيذ العملية والتي تمكنت فرقة من الحماية المدنية إخراجه صباح السبت الماضي 

  و أفادت التحريات أن الخلية التي  نفذت العملية تدربت في ليبيا وتمكنت من  دخول التراب التونسي بطريقة غير شرعية  محملة  بأسلحة ومتفجرات وانها كانت تغادر التراب التونسي وتدخل اليه  بطريقة غير شرعية  .

 هذا الخبر أكده  رفيق الشلي كاتب الدولة للأمن وأوضح انه  "اتضح انه سيف الدين الرزقي ( منفذ هجوم القنطاوي ) ذهب الى ليبيا بشكل غير شرعي، وتم تدريبه على حمل السلاح في صبراتة" الواقعة غرب العاصمة طرابلس في معسكر تابع لجماعة "أنصار الشريعة" الاسلامية المتطرفة.

 ولفت الى ان الرزقي كان غادر تونس نحو ليبيا خلال الفترة نفسها مع تونسييْن آخريْن قتلا شرطيا تونسيا و21 سائحا اجنبيا يوم 18 مارس الماضي في هجوم دموي استهدف متحف باردو بالعاصمة.

 وهذان التونسيان هما ياسين العبيدي (27 عاما) وجابر الخشناوي (21 عاما) اللذين قتلتهما الشرطة ساعة اقتحامها المتحف، واعلنت وزارة الداخلية انهما تدربا على حمل السلاح في ليبيا.