كشف المندوب العام لحماية الطفولة بتونس مهيار حمادي أنه تم إدماج جميع الأطفال العائدين من بؤر التوتر منذ سنة 2018 والبالغ عددهم 49 طفلا.
وأضاف حمادي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية اليوم السبت، على هامش انعقاد ورشة عمل خصصت لدراسة مسار التعهد بالأطفال العائدين من مناطق النزاع ومناقشة وثيقة مرجعية لهؤلاء الأطفال، أن التعهد بالأطفال العائدين من بؤر التوتر، أغلبهم من ليبيا ومجموعة من سوريا، أفضى الى إدماج العدد الأكبر بالمدارس الابتدائية ومجموعة التحقوا بمراكز التكوين المهني وآخرين ببرامج تعليم الكبار.
ولفت المصدر إلى أن مسار إعادة الأطفال انفي الذكر يتم عبر مراحل انطلاقا من تنظيم رحلات لضمان عودتهم إلى البلاد ثم مرحلة الاستقبال وتحديد هوياتهم وإيداعهم بمراكز الرعاية قبل تسليمهم إلى العائلة الموسعة.
وأوضح مهيار حمادي أنه تم تسليم جميع الأطفال إلى عائلاتهم بعد تخصيص تعهد نفسي وصحي واجتماعي لهم مما مكن من اندماجهم في المجتمع، وفق تعبيره.
وفي ما يتعلق بالأطفال التونسيين المتواجدين بمناطق النزاع حاليا، ذكر مهيار حمادي أنه لم يتم بعد تحديد عددهم وهوياتهم إلا أن تمركزهم يقع أساسا في ليبيا وسوريا وفي المخيمات على الحدود السورية التركية.