التقى وفد من رؤساء الأحزاب السياسية المكونة ل "تنسيقية القوى الديمقراطية" في تونس، اليوم الثلاثاء، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ضمن سلسلة لقاءات انطلق ممثلو هذه الأحزاب في عقدها منذ فترة ل "استعادة النظام الديمقراطي" وفق تعبيرهم.

ويتكون هذا الوفد من الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي والأمين العام للحزب الجمهوري ورئيس حزب آفاق تونس ورئيس حزب التكتل الديمقراطي.

ويطالب ممثلو الأحزاب المذكورة بضرورة العودة السريعة إلى النظام الديمقراطي في إطار تمش تشاركي يوفر شروط الاستقرار السياسي لمواجهة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد، وفق بيان لحزب التيار الديمقراطي.

وكانت هذه الأحزاب قد طرحت نفسها موفى شهر سبتمبر الماضي نفسها ك "تنسيقية للدفاع عن الديمقراطية في تونس".

وطالبت هذه الأحزاب، خلال مؤتمر صحفي عقدته وقتئذ، رئيس الجمهورية قيس سعيد بالعودة إلى المسار الديمقراطي والقيام بإصلاحات وفق الآليات التي يتضمنها دستور 2014.

وتجري هذه الأحزاب منذ فترة مشاورات مع أحزاب قريبة منها كما عقدت لقاءات مكثفة مع المنظمات الوطنية وفي مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل للتنسيق حول سبل الدفاع عن مطالبهم المشتركة والتعاون في جبهة واسعة للدفاع عن الديمقراطية أو النضال كل من جهته في المسار ذاته.

وترفض الأحزاب المذكورة إجراءات 25 يوليو 2021 وتعتبرها "انقلابا" وتقوم منذ فترة بتحركات لتوسيع دائرة مشاوراتها مع الأحزاب القريبة منها والمنظمات الوطنية من أجل الدفاع عما أسمته "المسار الديمقراطي" في تونس.

وسبق أن التقت قيادات الأحزاب المذكورة في هذا السياق بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.

جدير بالذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل أعلن مؤخرا رفضه القطعي لمسار العودة لما قبل 25 جويلية 2021.