احتفظ أعوان الإدارة الفرعية للبحث في الجرائم المالية والإلكترونية المتطورة التابعة لإدارة الشرطة العدلية بتونس بعدد من المظنون فيهم في قضية مؤسسة "أنستالينغو" بسوسة من بينهم القيادي في حركة النهضة والرئيس السابق للنادي الرياضي بحمام الأنف عادل الدعداع ومستشار سابق (مكلف بمهمة) برئاسة الحكومة إبان حكومتي يوسف الشاهد وهشام المشيشي، بالإضافة إلى مدون.

وما تزال التحقيقات متواصلة في هذه القضية.

وكانت النيابة العمومية بتونس قد وجهت سابقا لعدد من للمظنون فيهم في هذه القضية (7) ولثلاثة أشخاص آخرين مدرجين بالتفتيش (وهم صاحب الشركة وزوجته وطرف ثالث متواجدون خارج البلاد) تهم "تبديل هيئة الدولة أوحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي مع إضافة تهمة ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة وتهمة المؤامرة الواقعة لارتكاب أحد الاعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي" طبق الفصول 67 و68 و72 من المجلة الجزائية، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة 2 علي عبد المولى في تصريح سابق لوكالة الأنباء الرسمية.