شهدت كل مداخل العاصمة التونسية اليوم الاحد، حضورا امنيا مكثفا تزامنا مع الحجر الصحي الشامل وايضا مع الدعوات للخروج اليوم من قبل ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم الاستخفاف الواسع من الدعوات للتظاهر اليوم ، وتبرئ جلّ احزاب المعارضة من هذا التحرك، فإن الحضور الامني كان لافتا منذ يوم امس ورافقته اجراءات مشددة من قبل الوحدات الامنية تحت عنوان " فرض احترام الحجر الصحي الشامل".
واضطر العديد ممن يعملون اليوم للمشي كليومترات للوصول الى مقرات العمل بعد غلق كل المنافذ المؤدية خاصة محيط البرلمان التونسي وشوارع وسط العاصمة على غرار شارع الحبيب بورقيبة .