شدّد  وديع الجري رئيس الإتحاد التونسي لكرة القدم  على  ان إختيار أي اسم لتدريب منتخب تونس في المرحلة القادمة  مرتبط  بالدعم المالي الذي ستقدمه  وزارة الرياضة  في هذا الاطار . 

وأكد وديع الجرئ ان الاتحاد التونسي قام بعديد الاتصالات مع مديرين فنيين من اروبا لكن وقع التخلي عنهم بسبب شروطهم المادية المجحفة  على غرار  الهولندي  روود جوليت الذي  اشترط  راتبا  شهريا ب 330 الف دينار(اي ما يعادل ١٦٠ ألف يورو )واشار الى ان إتحاد الكرة تلقى  العديد من الاسماء الاخرى  التي عبرت  عن استعدادها لتدريب نسور قرطاج على غرار الان جيراس المدير الفني  الحالي للمنتخب السنغالى لكنه اشترط ان ينهي ارتباطه مع الاتحاد السنغالي قبل المجئ الى تونس  . 

وفي ما يتعلق بسامى الطرابلسى والمنذر الكبير قال الجريئ انهما  يبقيان من ابرز المرشحين لتدريب المنتخب التونسي  حسب المقاييس المعتمدة لاختيار المدرب ومنها بالخصوص امتلاك التجربة على الصعيد القاري . كما ذكر وديع الجرئ الى ان الاتحاد التونسي اضاف 4 أسماء جديدة الى القائمة الالمانيان  لوثار ماتيوس و اولريش ستيليك و الفرنسيان جون ميشال كفالي وبول لوجوان وقد انطلقت المفاوضات معهم