وصف وزير الخارجية التونسي المنجي حامدي علاقات بلاده مع السعودية بالـ»ممتازة»، داعياً دول مجلس التعاون الخليجي إلى «شراكة» مع بلاده في مختلف ميادين الاستثمار، منوهاً بموقف قطر «الثابت والمستمر» في دعم بلاده سياسياً واقتصادياً.

وقال في حديث إلى «الحياة» إن تونس تملك تصوراً لتطوير علاقاتها مع دول مجلس التعاون كمجموعة، و»هو أن نفتح أسواقنا للمستثمرين الخليجيين. تونس بلد منفتح ويملك آفاقاً وفرصاً استثمارية كبيرة ويقع بين أفريقيا وأوروبا والدول العربية، والمستثمرون الخليجيون يعرفون ذلك».

واعتبر حامدي أن «ليبيا تشكّل أزمة كبيرة جداً، ولن تستقر تونس أو تزدهر إلا باستقرار ليبيا، لذا نسعى جاهدين مع كل دول الجوار الليبي والدول الأخرى المعنية، إلى إيجاد حل للأزمة الليبية في أقرب وقت».

وأشار إلى تحدٍّ أمني آخر تواجهه تونس، يتمثل في قتال «مجموعة كبيرة من التونسيين إلى جانب داعش في سورية والعراق. وعددهم كبُر، ويُقال أنهم أكثر من ألف شخص. والحل معقد، ونحن سنتعامل مع هذه المشكلة بكل صرامة وضمن إطار القانون واحترام المصلحة الوطنية».

*نقلا عن الحياة