اتخذت وزارتا الدفاع الوطني والداخلية في تونس مزيدا من التدابير الأمنية من حيث ملازمة أقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر والمحافظة على درجة عالية من الجاهزية على مستوى الشريط الحدودي ومراقبة المنشئات, وذلك في إطار المزيد من التوقّي من المخاطر والتهديدات الإرهابية التي قد تمسّ من أمن البلاد وإستقرارها بمناسبة الإحتفال برأس السنة الإدارية الجديدة المتزامنة مع مرور الذكرى السابعة لأحداث 14 جانفي 2011.

وأفاد بلاغ مشترك لوزارتي الدفاع والداخلية التونسيتين اليوم, الخميس 27 ديسمبر 2018, بأنه تمّ اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لتأمين البلاد بمناسبة السنة الميلادية الجديدة المتزامنة مع الذكرى السابعة لأحداث 14 جانفي 2011, والتي قد تستغلّها العناصر الإرهابية للقيام بأعمال إرهابية.

وتعيش تونس منذ أيام على وقع إحتجاجات بمدينة القصرين, وسط غرب البلاد, وذلك على إثر حادثة مقتل مصوّر صحفي حرقا (لم يثبت بعد بشكل نهائي إنتحاره أو قتله حرقا).

وأكد وزير الداخلية هشام الفوراتي, في تصريح إعلامي أمس الأربعاء, أنه تمّ ضبط سيارة من نوع "سامبول" معدّة للكراء بمنطقة فوسانة من محافظة القصرين بصدد توزيع أموال وبطاقات شحن للهواتف الجوالة على بعض المحتجّين.

ونبّهت الداخلية التونسية, في بلاغ رسمي, عموم المواطنين، من الأخبار المغلوطة والصور والفيديوهات القديمة والمنشورات الزائفة التي يتمّ تداولها على أنها تحرّكات إحتجاجية وأعمال شغب بكامل تراب الجمهورية بغاية التحريض على الفوضى وزعزعة الأمن العام