تحتضن تونس، خلال شهر سبتمبر المقبل، أشغال المؤتمر السنوي للمنظمة العالمية للسياحة. و تتنزل هذه التظاهرة في إطار الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي لتونس على خلفية تداعيات الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد النزل بمدينة سوسة الساحلية بتاريخ 26 يونيو 2015.

و سيشارك في أشغال المؤتمر السنوي للمنظمة العالمية للسياحة شخصيات سياسية و اقتصادية دولية، حيث سيحضر حوالي 30 وزيرا من مختلف بلدان العالم، و 2000 شخصية دولية تعمل في قطاع السياحة و ذلك بهدف التسويق و الترويج للسياحة التونسية و لتونس كقطب سياحي اقليمي و دولي يجلب الزوار من مختلف أصقاع العالم حتى بعد هجوم سوسة الذي صنف الأعنف في تاريخ تونس الحديث.

و تحاول وزارة السياحة التونسية إنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من الموسم السياحي الذي يعاني من صعوبات جمة بعد هجوم سوسة الذي ضرب في مقتل أهم سوق منتجة للسياحة التونسية و هي السوق البريطانية، بعد مصرع 30 سائحا بريطانيا في هذا الهجوم الذي نفذه الإرهابي سيف الدين الرزقي، و قتل خلاله 38 سائحا، معظمهم من البريطانيين.