اختتمت امس الاحد فعاليات الدورة 31 من معرض تونس الدولي للكتاب التي انطلقت في 27 مارس/ آذار وحملت الدورة شعار "قف نقرأ ".
وفي تصريح صحفي قالت وزيرة الثقافة التونسية "لطيفة الاحضر" ان الكتب المعروضة خلال هذه الدورة مختلفة عن سابقتها من الدورات الفارطة حيث تم استعراض الكتب القيمة الثرية التي تعتمد على العقل في حين تم استبعاد الكتب التي تستند على النقل او ما يعرف بالكتب الصفراء ( عذاب القبر ، كيف تدخل للجنة ،كيف تصبح ثريا ) .
وقد شارك في هذه الدورة 692 دار نشر من 19 دولة، من بينهم 100 عارض من تونس و72 عارضا من مصر و35 من لبنان و27 من سوريا، و دول عربية أخرى وأوروبية كفرنسا وإسبانيا .
وحلّت دولة المغرب ضيف شرف على معرض تونس الدولي للكتاب بوفد من 7 عارضين .
وتنوعت الكتب المعروضة لتشمل مختلف المجالات الميادين والزائر للمعرض يجد كل الكتب التي تستهويه سواء في الأدب اوالعلوم والثقافة او السياسية ، وأيضا للأطفال نصيب وافر من الكتب التثقيفيّة و القصص الشّيّقة.
ومن أبرز الأسماء العربية التي حضرت في المعرض الشاعر السوري أدونيس، والكاتبة المصرية نوال السعداوي، والروائي الجزائري واسيني الأعرج، ومبدعين عرب آخرين.
وفي موكب احتفالي بمقر وزارة الثقافة والمحافظة على التراث ، وسّمت وزيرة الثقافة كل من الشاعر ا أدونيس والكاتبة نوال السعداوي بإسنادهما الصنف الأكبر من وسام الاستحقاق الثقافي وذلك بحضور مجموعة من إطارات وزارة الثقافة وعدد من الكتاب والمثقفين والإعلاميين التونسيين والأجانب وضيوف الدورة 31 لمعرض تونس الدولي للكتاب .
و اعتبر محمد محجوب مدير الدورة 31 لمعرض تونس الدولي للكتاب أن هذا التوسيم هو تقدير لما قدمه كل من أدونيس ونوال السعداوي من أعمال غزيرة و متنوعة أثرت المدونة العربية .
من جانبها عبرت الكاتبة نوال السعداوي عن فخرها بهذا التوسيم وعن حبها الكبير لتونس وتضامنها مع شعبها فيما أعرب الشاعر أدونيس عن اعتزازه بهذا الوسام التاريخي والرمزي .
وقد كانت جائزة الدراسات في الاداب والعلوم الإنسانية من نصيب المفكر التونسي "يوسف الصديق" عن كتابه "الآخر الآخرون" والأستاذ الأزهر الزناد عن كتابه "اللغة والجسد" .
في حين كانت وجائزة الترجمة من نصيب التونسي "ناجي العونلي" عن ترجمته لكتاب الفيلسوف هيغل «"دروس في الإستطيقا".