أعلن رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، أمس الإثنين، انطلاق "منصة الخطاب البديل" لمكافحة الإرهاب، بحضور المؤسسات الحكومية وهياكل الإعلام وقوى المجتمع المدني المساهمة في تنفيذ هذا المشروع.
وذكر بيان لرئاسة الحكومة التونسية أن الشاهد استعرض جهود بلاده لمقاومة كافة أشكال التطرف والإرهاب والتي من بينها إصدار القانون المتعلق بمكافحة ومنع غسيل الأموال الذي أسس لآليات من شأنها أن تحد من هذه الظواهر السلبية مثل إنشاء المركز القضائي لمكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس، وتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب لدى رئاسة الحكومة، وتنظيم عمل اللجنة التونسية للتحاليل المالية لدى البنك المركزي، فضلا عن استحداث المركز الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
واعتبر رئيس الحكومة التونسية أن مشروع "منصة الخطاب البديل" يعد أحد الآليات المهمة لمكافحة التطرف والإرهاب باعتبارها تعتمد على وسائل وتقنيات وتكنولوجيا الاتصال لتكريس ثقافة الحوار والتسامح والتنوع وقبول الآخر، مؤكدا التزام حكومته بدعم كل الجهود الرامية إلى مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب ومقاومته.
وأضاف أن المنصة بدأت مرحلة جديدة تحت إشراف وزير الدولة المكلف بالعمل مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، وهي مرحلة دعم الأسس وانطلاق فعلي في العمل على نطاق أوسع، وفي إطار مؤسساتي واضح المعالم لتحقيق المهمة الموكلة لهذه المنصة في مكافحة التطرف والإرهاب.