نددت تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية في تونس بإيقاف المنسق العام لحزب القطب (يساري معارض) رياض بن فضل.
وأفاد الحزب، في بيان له، تلقت "بوابة إفريقيا الإخبارية" نسخة منه، بأن ما أسماها بـ "سلطة الانقلاب" سجلت "حلقة جديدة في مسلسل التضييق على المعارضة وخنق كل صوت حر باعتقال رياض بن فضل، المنسق العام لحزب القطب وعضو تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية والمناضل، منذ شبابه، في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمطار تونس قرطاج عند رجوعه من السفر دون توجيه تهم واضحة".
وعبرت التنسيقية عن مساندتها المطلقة لبن فضل، مؤكدة تجندها للدفاع عن هذا الأخير من أجل إطلاق سراحه.
كما أكدت التنسيقية أن "سلسلة الإيقافات والتضييقات على المعارضة ما هي إلا وسيلة لإلهاء الرأي العام والتغطية على الفشل الذريع لسلطة الانقلاب في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية"، وفق نص البيان.
وكانت وحدات أمنية قد قامت، أمس الثلاثاء، بإيقاف المنسق العام لحزب القطب رياض بن فضل بمطار تونس قرطاج الدولي وهو عائد من الخارج ليتم لاحقا اقتياده إلى ثكنة العوينة.
وبحسب بيان سابق لحزب القطب فقد تم إعلام بن فضل بالاحتفاظ به لمدة خمسة أيام على ذمة التحقيق دون معرفة التهم الموجهة إليه.
فيما كشف المحامي محمد علي غريب، عضو هيئة الدفاع عن المنسق العام لحزب القطب أن الأسئلة التي طرحت على منوبه، عقب اقتياده إلى ثكنة العوينة، تتعلق ب "اقتنائه جملة من الأملاك المصادرة".
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح إعلامي، أن بن فضل "اقتنى بعض الأملاك المصادرة بموجب بتة وكان عرضه الأفضل وقام بتحسينه وصادقت عليه اللجنة المكلفة بالتصرف في الأملاك المصادرة، وفق تعبيره.