يحتفل التونسيون اليوم الأحد 20 مارس بالذكرى الـ66 للاستقلال عن المستعمر الفرنسي، وسط حالة من الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد.

ويعد عيد الاستقلال إحدى المحطات المفصلية في تاريخ تونس لما يمثله هذا الحدث الوطني الهام من انتصار الحركة الوطنية في معركة نضال وكفاح وطنيين ضد فرنسا دامت عقودا عديدة وامتدت من سنة 1881 إلى سنة 1956 تلتها لاحقا مرحلة بناء الجمهورية وتحقيق العديد من المكاسب الوطنية الريادية التي ظلت صامدة إلى اليوم.

وتمر الذكرى السادسة والستون لاستقلال تونس في ظل عدم اهتمام السلطة الحاكمة بهذا الحدث التاريخي الرمز، حيث لم تول السلطة الحاكمة هذه المناسبة الأهمية اللازمة ولم تقم بمراسم احتفالية أو احتفائية بهذا الحدث كما تعود بذلك التونسيون طيلة عقود.