عبرت حركة البعث عن ارتياحها للحكومة الجديدة التي تم إعلانها اليوم الإثنين.

وأكدت حركة البعث، في بيان تلقت "بوابة افريقيا الإخبارية" نسخة منه، دعمها للحكومة الجديدة خاصة وأنها تشكلت من وجوه جديدة بعيدة عن لوبيات الفساد بكل أشكاله ولا تحكمها مصالح فئوية ولا تسيرها محاصصات حزبية.

واعتبرت حركة البعث أن الإعلان عن الحكومة خطوة هامة في اتجاه الخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها الوطن وطريقا نحو الخروج من الاستثناء إلى الاستقرار وفي ذلك انتصارا على منظومة العشرية الفاشلة، ورسالة طمأنة للداخل والخارج على طريق استعادة ثقة المواطن في دولته واستعادة ثقة الدول الشقيقة والصديقة في تونس وعلى طريق فتح الآفاق أمام الشعب وأمام فئة الشباب بالخصوص.

وسجلت الحركة ارتياحها لما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد، بمناسبة الإعلان عن ولادة أول حكومة بعد إجراءات 25 جويلية ، وهو في مجموعه، يشكل جزء من برنامج عمل للفترة الاستثنائية المتبقية، وقد عبرت منطوقات هذا الخطاب بكل وضوح  عن استقلال القرار الوطني ضد التدخل الخارجي مثلما يطالب به الشعب وقواه الوطنية المنحازة له ولمصالحه, وفق نص البيان.

وعبرت حركة البعث عن مساندتها لإجراء حوار وطني شامل مع أبناء الشعب ومع شبابه على وجه الخصوص وقواه الوطنية التي لم تشارك في منظومة الحكم لما قبل 25 جويلية وقاومت بوسائلها الممكنة كل أشكال الفساد والانحراف بالسلطة وبالعدالة.

وأكدت ضرورة التسقيف الزمني للوضع الاستثنائي وتحديد الأوليات في برنامج الحكومة ليشمل مقاومة الفساد دون تسامح ودون انتقائية وإنعاش الوضع الاقتصادي والعناية بالوضع الاجتماعي بكل جوانبه وخاصة تحسين القدرة الشرائية للمواطن.

وأعلنت المكلفة بتشكيل الحكومة التونسية نجلاء بودن، اليوم الإثنين، رسميا عن تركيبة حكومتها الجديدة.

وضمت الحكومة التونسية الجديدة 25 وزيرا وكاتب دولة من بينهم 9 نساء.