رفعت عبير موسي, النائب عن الحزب الدستوري الحر, اليوم الإثنين 18 نوفمبر 2019, صورة الزعيم الراحل ومؤسس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة خلال أول جلسة عامة يعقدها البرلمان المنتخب في الانتخابات التشريعية التي انتظمت في 6 أكتوبر الفارط.
وتعرف رئيسة الحزب الدستوري الحر ونائبه بالبرلمان عبير موسي برفضها المطلق للإسلاميين والمصالحة معهم.
كما تعرف عبير موسي بمواقفها الرافضة لكل أشكال التواصل أوالتوافق أو التحالف مع حركة النهضة الإسلامية وكل التيارات السياسية الإسلامية المحسوبة عليها, وهي الوحيدة تقريبا التي تطلق على إسلاميي تونس تسمية "الإخوان".
وتعتبر عبير موسي, وهي محامية, الشخصية الوطنية التونسية الوحيدة التي دافعت بشراسة عن نظام بن علي, ولم تنكر في أي وقت من الأوقات, منذ 2011 وإلى اليوم, انتمائها إلى النظام السابق.
وفاز الحزب الدستوري الحر الذي ترأسه موسي ب 17 مقعدا في الانتخابات التشريعية الفارطة, في حين فازت حركة النهضة الإسلامية ب 52 مقعدا, لتتصدر بذلك الأغلبية البرلمانية, كما تم منذ أيام انتخاب رئيسها راشد الغنوشي رئيسا للبرلمان ب 123 صوتا.
يشار إلى أن البرلمان التونسي المنتخب حديثا عقد, اليوم الإثنين, أولى جلساته العامة للنظر في تكوين لجنة وقتية مخصَصة لدراسة مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2019 ومشروع قانون المالية لسنة 2020 وميزانية الدولة لسنة 2020.