أكّد رئيس الغرفة الوطنية للمساحات التجارية الكبرى الهادي بكور، أنه لايوجد أي إشكال بين المساحات التجارية الكبرى ومصنعي العجين الغذائي والكسكسي.
ونفى ما يروج عن نقص مسجّل في العجين الغذائي جاء بسبب خلافات حول شروط البيع التي تشترطها المساحات التجارية الكبرى على المصنّعين.
وشدّد الهادي بكور لحقائق اون لاين، على ان نظام العمل بين المساحات الكبرى ومصنعي العجين الغدائي هو نفسه ولم يطرأ عليه أيّ تغيير منذ سنوات.
وأوضح أنه تمّ تسجيل نقص طفيف في العجين الغدائي والكسكسي، مما خلق نوعا من عدم التوازن بين العرض والطلب، وتسبب في بيوعات تفاضلية.
وفسّر بالقول: مثلما يحدث في قطاع المياه المعلبة في الصائفة واختلال العرض والطلب يتسبّب عنه فقدان بعض أنواع المياه في المساحات الكبرى لكن تجدها لدى المتاجر الصغيرة، هذا بالضبط ما حصل مع مواد العجين الغذائي.
وبيّن أنّ من سبب نقص مواد العجين الغذائي، اللهفة على الاقتناء وقال: حاليا يشترون بصفة مضاعفة 3 مرات مقارنة بالشراءات العادية، مؤكدا أنه فور نقص الاستهلاك مقارنة بالانتاج تعود الامور الى نصابها.


ومؤخرا شهدت أروقة المغازات التجارية نقصا كبيرا في مادة العجين الغذائي مما فتح باب التأويلات الى وجود ازمة في الافق مثلما حصل مع مادة السكر والقهوة .
بدورها أوضحت الغرفة الوطنية لصانعي العجين الغذائي والكسكسي ،امس الخميس، بأن جميع المصانع تشتغلُ بصفة عادية ونسقُ إنتاجها يكفي لتأمين حاجيات السوق.وذكرت الغرفة، في بلاغ أصدرته تبعا لما يُتداول بشأن وجود نقص واضطراب في إنتاج وترويج مادتي المقرونة والكسكسي، أنه ليس هناك أيّ خشية من نقص في منتجات القطاع.
وأكدت أن تزويد جميع الحرفاء يتواصل دون استثناء بالكميات المطلوبة في إطار التشريعات المنظمة للقطاع.