أكد وزير الداخلية التونسي ,لطفي بن جدو الخميس ان الإرهابيين كمال القضقاضي وعلاء الدين نجاحي في إغتيال المعارض شكري بالعيد في فبراير العام الماضي كانا متواجدين بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس يوم ختم الدستور من قبل الرؤساء الثلاثة في 27 يناير الماضي ،مما استدعى تكثيف التمركز الأمني بالعاصمة لمنع اي عمل إرهابي قد يفسد هذه المناسبة ،مستنكرا في الآن تفسه تشكيك بعض النقابات الأمنية في عملية رواد التي قضت خلالها الأجهزة الامنية على سبعة عناصر ارهابية غرب العاصمة.
و أضاف بن جدو في تصريح نقلته إذاعة "موزاييك" المحليّة" ان الوزارة تتابع عن كثب خبر فرار كمال زروق القيادي في تنظيم أنصار الشريعة ذي التوجهات السّلفية الجهادية المحظور الى ليبيا.
و في سياق متّصل تمكن اليوم حرس الحدود التونسي من حجز سلاحين ناريين عيار 16 ملم في سيارة بمعبر رأس جدير بولاية مدنين جنوب البلاد وتمت إحالة صاحبها على النيابة العمومية.
و يشار الى أن الأجهزة الأمني التّونسيّة قد حققت نجاحا ملحوظا مطلع العام الحالي في مقاومة الجماعات الجهادية المسلحة و إحباط العمليات الارهابية كما تمكنت من القضاء على عناصر خطيرة متورّط في حوادث الاغتيال السياسي و قتل عدد من رجال الجيش و الشرطة و ايقاف عناصر اخرى آخرهم أحمد المالكي المكنى بالصومالي أحد الفاعلين الرئيسيين في قضية اغتيال المعارض محمد البراهمي أواخر يوليو/تموز الماضي .