دعا الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، اليوم الثلاثاء 2 ماي/أيار 2017, إلى حل حكومة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية "تكنوقراط".

وقال مرزوق, في تدوينة على صفحته الرسمية على الموقع الإجتماعي "فايسبوك" إنه بات من الضروري إطلاق حوار وطني برعاية مستقلة عن المؤسسات التنفيذية والتشريعية يؤدي إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية غير متحزبة.

وتابع مرزوق بقوله: "حكومة ما يسمى بـ "الوحدة الوطنية" إنتهت سياسيا وأخلاقيا وأدائيا وحان الوقت، حفاظا على الدولة ومؤسساتها ومسار الإنتقال الديمقراطي والإقتصادي، لإطلاق حوار وطني برعاية مستقلة عن المؤسسات التنفيذية والتشريعية يؤدي الى حكومة كفاءات وطنية.

وفي الإطار ذاته, وجه المؤرخ عبد الجليل التميمي رسالة إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي دعاه فيها إلى إقالة رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد وتعويضه برجل الإقتصاد ومحافظ البنك المركزي مصطفى كمال النابلي، مشددا على أن الوضع الذي تمر به تونس خلال هذه المرحلة دقيق جدا ويتوجب تعيين رجل إقتصاد بمواصفات إستثنائية لا تتوفر سوى في محافظ البنك المركزي السابق على رأس الحكومة لإنقاذ البلاد.

وتأتي الدعوات انفة الذكر بعد يوم فقط من الإعلان عن إقالة الشاهد لوزير التربية ناجي جلول ووزيرة المالية لمياء الزريبي, وهي إقالة مدوية وغير متوقعة بالنسبة لوزير التربية, في حين كانت متوقعة بالنسبة لوزيرة المالية بعد تصريحات صادمة لها حول إنهيار الدينار.

وكان مرزوق قد هاتف وزير التربية السابق ناجي جلول مباشرة بعد الإعلان عن إقالته, علما وأن كل من مرزوق وجلول من مؤسسي حركة نداء تونس في 2012, مما فتح الباب أمام بعض التأويلات من إمكانية مغادرة جلول لنداء تونس والتحاقه بحركة مشروع تونس المنسحبة من وثيقة قرطاج والمصطفة في المعارضة في إطار جبهة الإنقاذ والتقدم.