قتل 14 عسكريا تونسيا وإصابة 20 آخرين في مواجهة مساء أمس الأربعاء مع "إرهابيين" بجبل الشعانبي بمحافظة القصرين غربي البلاد، بحسب وزارة الدفاع التونسية.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع، لوكالة الأناضول، اليوم الخميس إن 14 عسكريا قتلوا وأصيب 20 آخرون في مواجهة مساء أمس مع "إرهابيين" في جبل الشعانبي، مشيرا إلى أن المواجهات اندلعت بين مجموعات إرهابية ونقطتي مراقبة تابعين للجيش بجبل الشعانبي، من دون التطرق إلى سقوط قتلى في صفوف الجانب الآخر.

وتقوم قوات الأمن التونسية حاليا بتعقب الإرهابيين بحسب المصدر ذاته.

وكانت وزارة الدفاع التونسية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي نفذه مسلحون على نقطتي مراقبة تابعتين للجيش في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين غربي البلاد، إلى 4 جنود و"إرهابي"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأعلن الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، منتصف أبريل/ نيسان الماضي، جبل الشعانبي (غرب) وبعض المناطق المتاخمة له، ومنها جبل السلوم، منطقة عمليات عسكرية مغلقة، حيث ما تزال قوات الجيش والأمن التونسي تفرض طوقا أمنيا حولها باعتبارها معقل المجموعات "الإرهابية".

وتشهد الجبال المحيطة بمدينة القصرين، الشعانبي والسلوم وسمامة أعمالا إرهابية منذ ديسمبر/ كانون الاول 2012 عندما قتل الوكيل أول بالحرس الوطني التونسي (قوات نظامية تونسية) أنيس الجلاصي في اشتباك مسلح مع عناصر مسلحة على سفوح جبل الشعانبي.