كشف المحامي سمير ديلو، عضو هيئة الدفاع عن السياسيين الموقوفين في القضية التحقيقية المعروفة إعلاميا ب "التآمر على أمن الدولة الداخلي"، أنه تم فتح قضايا جديدة ضد عدد من الشخصيات السياسية الوزير الأسبق مهدي بن غربية ورئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي والمحامي أحمد الصديق ورئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر.

وأوضح ديلو، في تصريح إعلامي اليوم الجمعة، أن القضايا الجديدة "تتعلق بتهمة "التآمر على أمن الدولة" إلى جانب 66 تهمة أخرى متعلقة بقضايا الإرهاب وتصل عقوبتها الإعدام".

ووفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية، أشار ديلو إلى أن "حيثيات هذه القضايا تعود إلى محادثة تمت بين سجين ومهدي بن غربية حول توفير هنري كيسنجر مبالغ مالية طائلة لفائدة المعارضة في تونس عن طريق رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وفق ما أفاد به سجين واش للجهات الأمنية ثم تراجع عن كل تلك الأقوال". 

وجاء في ملف القضية أن "هذه المؤامرة الهدف منها إفشال الانتخابات المحلية وإثناء رجال الأعمال عن الانخراط في الصلح الجزائي". 

وأضاف ديلو أنه "لا يمكن ملاحقة المتهم الأجنبي هنري كيسنجر سواء بالقانون التونسي أو الدولي باعتبار وفاته يوم 23 ديسمبر الماضي".