أعلنت الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمشاريع الكبرى لبنى الجريبي, خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس 21 ماي 2020, بقصر الحكومة بالقصبة أنه سيقع إعادة فتح المقاهي والمطاعم والمشارب بداية من 4 جوان القادم, على أن يتم بداية من يوم 26 ماي الحالي السماح بتقديم الوجبات المحمولة فقط.

وأضافت قالت الجريبي أن النزل والمطاعم السياحية ستفتح بنسبة 50 بالمائة من طاقة الإستيعاب والتشغيل.

وفي السياق ذاته, أعلن وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي وجود مساع حثيثة لتقديم توقيت إعادة النشاط للقطاع السياحي بدلا عن الموعد المحدد سابقا خلال الفترة الثالثة من الحجر الصحي الموجه, أي بداية من 4 جوان المقبل.

وأفاد وزير السياحة, خلال مؤتمر صحفي, بأن لجنة مكلفة بالغرض ستعلن خلال الساعات الـ48 القادمة عن الموعد الرسمي لإعادة فتح وكالات الاسفار والنزل والمطاعم السياحية.

ومن المنتظر أن تستعيد هذه المؤسسات بالتالي نشاطها خلال الفترة الثانية من الحجر الصحي أي بين 24 ماي و4 جوان بدلا عن الفترة الثالثة التي تنطلق بداية من الرابع من جوان المقبل.

وبخصوص الاستراتجية الوطنية للحجر الصحي الموجه في مرحلته الثالثة, قالت الجريبي إنه سيتم الإبقاء على ذات التوقيت المعتمد خلال الحجر الصحي الشامل بخصوص الوظيفة العمومية.

وأوضحت في ندوة صحفية أنه سيتم العمل بنظام الحصة الواحدة وعلى فترتين وذلك إلى غاية 14 جوان القادم.

 وأكدت أنه سيتم تأخير استئناف بعض القطاعات التي كانت مقررة بداية من يوم 26 ماي 2020 إلى غاية الرابع من جوان 2020.

وتابعت بأن مرحلة 26 ماي -4 جوان ستشهد رفع نسبة الأنشطة الاقتصادية من 50 % إلى 75 %, وذلك بالنسبة لأنشطة الصناعة والخدمات والأشغال, بالإضافة إلى الوظيفة العمومية, كما أعلنت في هذا الصدد أنه سيتم إلغاء نظام التناوب بالنسبة للمهن الصغرى.

من جانب اخر, أعلنت الجريبي أنه سيتم فتح نشاط المحاضن مع استغلال طاقة استيعاب لا تفوق 50 %, وأضافت أن تلاميذ البكالوريا سيلتحقون بمعاهدهم بداية من 28 ماي الجاري.

أما بخصوص إعادة فتح المساجد ودور العبادة فستتم بداية من يوم 4 جوان 2020, أي خلال المرحلة الثالثة من الحجر الصحي الموجه.

وفي هذا الإطار, قال وزير الشؤون الدينية، أحمد عظوم إنه سيتم يتم اعتماد مبدأ التدرج ومواصلة أخذ الإحتياطات اللازمة بخصوص إعادة فتح المساجد, وذلك وفق بروتوكول أعدته الوزارة في الغرض, وتواصل التشاور بشأنه مع مختلف الأطراف المعنية بتطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد.

وبتاريخ 20 ماي 2020, تم إجراء 1234 تحليلا, من بينها 66 تحليلا في إطار متابعة المرضى السابقين بكورونا, ليبلغ بذلك العدد الجملي للتحاليل 43723.

وقد تم تسجيل 7 تحاليل إيجابية, 6 منها لحالات إصابة سابقة لا تزال حاملة لفيروس كورونا المستجد و 1 حالة إصابة جديدة محلية, ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس, وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها, 1045 حالة.

فيما بلغ عدد حالات الشفاء 862 حالة, مقابل 47 حالة وفاة و136 حالة إصابة لا زالت حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة, من بينها 3 مقيمين حاليا في المستشفيات.